تناقلت الصحف والمنتديات الالكترونية الأسبوع الفائت خبر فنان تشكيلي شارك بلوحات فنية له في معرض اتيليه جدة وقامت طليقته بالدخول فجأة وشرعت في تمزيق لوحاته الفنية على مرأى من الحضور.
والغرابة ليست في طلاق فنان من زوجه، فتلك سنة الحياة وأقدار الله، ولكن الغريب هو الانتقام من اللوحة، والأغرب أن هذا الانتقام، وهذا التصرف صدر من أستاذة جامعية، يفترض فيها التعقل فماذا ننتظر من الأخريات اللائي لم يؤتين نصيبا من العلم، وعلوا في الشهادات، صحيح أن العاطفة أحيانا تدفع المرء لمغادرة واقعه، والانفعالات تجرد الإنسان أحيانا من الاتزان والحكمة، لكن لا يمكن أن يكون المبرر أقوى من المعرفة، ولا يمكن أن يكون الخطأ قادرا على إلغاء المعروف ولا يليق بالحياة وإن كانت قصيرة إن تتعرض لهذا التراشق بين طرفين كانت بينهما عشرة (ولاتنسوا الفضل بينكم)، كان على المرأة أن تحافظ على وقارها وعلى الرجل أن يحافظ على رجولته، فهي لن تجني من كل التبعات التي تقوم بها إلا المضرة، حتى وإن كانت تقاتل من أجل أن تثبت براءتها لخطيب قادم أو بين معشر النساء.
والمتسبب في الخطأ لا يخرج عن ثلاثة: المرأة أو الرجل أو تدخلات خارجية، وفي كل الحالات لا بد أن يتحلى كلا الطرفين بآداب العلاقة الإنسانية والأخلاق الإسلامية، والبعد عن إلصاق التهم بالآخر فالكذب لن يكون هو الذي يرفعها ويرفعه، يتم اللجوء إليه حيث يحاول كل طرف أن يبرئ ساحته.
إنها حياة كانت ثم انتهت، فلماذا تكيل امرأة متعلمة الشتائم والسباب وتلجأ إلى الاتهامات والأكاذيب، أو تتجرأ على غشيان مكان عام لتقوم بتصرف أرعن تظن من خلاله بأنها قد تسببت في الإضرار بطليقها وهي إنما أضرت بنفسها إذ يبرهن هذا الموقف الأحمق على أن الرجل وإن بدرت منه أخطاء كان على حق في مفارقة مثل هذه المرأة، لأن الطلاق أحيانا يكشف للمرء كم كان محقا، ويكشف الغطاء عن سنوات من الضياع المهدرة مع شخص لم تبرز عيوبه الحقيقية ولم تظهر سوءاته إلا بعد أن ضرب الخلاف بأطنابه على تلك العلاقة وعندما نعق غراب البين بين جوانح دار متهالكة.
الحياة بعد الخلاف والفراق تكشف عن حالين إما عن ندمك على مفارقة شخص وفي، حيث لم يجعله الخلاف ينحو منحى التلفيق والتشهير وتلك من أخلاق النبلاء الذين تأسف على فراقهم وإما عن سلامة موقفك وقرارك بظهور ما كان مخفيا وأنك كنت متأخرا في اتخاذ القرار..
إن من كال لك التهم وأطلق لأكاذيبه العنان فلا تأس عليه ولا تبك على لبن مسكوب ثبت أنه منتهي الصلاحية.
والغرابة ليست في طلاق فنان من زوجه، فتلك سنة الحياة وأقدار الله، ولكن الغريب هو الانتقام من اللوحة، والأغرب أن هذا الانتقام، وهذا التصرف صدر من أستاذة جامعية، يفترض فيها التعقل فماذا ننتظر من الأخريات اللائي لم يؤتين نصيبا من العلم، وعلوا في الشهادات، صحيح أن العاطفة أحيانا تدفع المرء لمغادرة واقعه، والانفعالات تجرد الإنسان أحيانا من الاتزان والحكمة، لكن لا يمكن أن يكون المبرر أقوى من المعرفة، ولا يمكن أن يكون الخطأ قادرا على إلغاء المعروف ولا يليق بالحياة وإن كانت قصيرة إن تتعرض لهذا التراشق بين طرفين كانت بينهما عشرة (ولاتنسوا الفضل بينكم)، كان على المرأة أن تحافظ على وقارها وعلى الرجل أن يحافظ على رجولته، فهي لن تجني من كل التبعات التي تقوم بها إلا المضرة، حتى وإن كانت تقاتل من أجل أن تثبت براءتها لخطيب قادم أو بين معشر النساء.
والمتسبب في الخطأ لا يخرج عن ثلاثة: المرأة أو الرجل أو تدخلات خارجية، وفي كل الحالات لا بد أن يتحلى كلا الطرفين بآداب العلاقة الإنسانية والأخلاق الإسلامية، والبعد عن إلصاق التهم بالآخر فالكذب لن يكون هو الذي يرفعها ويرفعه، يتم اللجوء إليه حيث يحاول كل طرف أن يبرئ ساحته.
إنها حياة كانت ثم انتهت، فلماذا تكيل امرأة متعلمة الشتائم والسباب وتلجأ إلى الاتهامات والأكاذيب، أو تتجرأ على غشيان مكان عام لتقوم بتصرف أرعن تظن من خلاله بأنها قد تسببت في الإضرار بطليقها وهي إنما أضرت بنفسها إذ يبرهن هذا الموقف الأحمق على أن الرجل وإن بدرت منه أخطاء كان على حق في مفارقة مثل هذه المرأة، لأن الطلاق أحيانا يكشف للمرء كم كان محقا، ويكشف الغطاء عن سنوات من الضياع المهدرة مع شخص لم تبرز عيوبه الحقيقية ولم تظهر سوءاته إلا بعد أن ضرب الخلاف بأطنابه على تلك العلاقة وعندما نعق غراب البين بين جوانح دار متهالكة.
الحياة بعد الخلاف والفراق تكشف عن حالين إما عن ندمك على مفارقة شخص وفي، حيث لم يجعله الخلاف ينحو منحى التلفيق والتشهير وتلك من أخلاق النبلاء الذين تأسف على فراقهم وإما عن سلامة موقفك وقرارك بظهور ما كان مخفيا وأنك كنت متأخرا في اتخاذ القرار..
إن من كال لك التهم وأطلق لأكاذيبه العنان فلا تأس عليه ولا تبك على لبن مسكوب ثبت أنه منتهي الصلاحية.